ذكرى الإسراء والمعراج
بسم الله الرحمن الرحيم
سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ 
صدق الله العظيم
تمرُّالأيامَ يوماً تلو الاخر وعاماً بعد عام لتعودَ إلينا بذكريات عطرة لمناسبات العظيمة، ومنها هذا ذكرى الحدث الجليل الإسراء والمعراج ، الذي كان في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب على أرجح الأقوال، وتفاصيله المعروفة والتي نحاول أن نستلهمَ منه العظات والعبر ونتعلَّمَ منها اهم الدروس في الحياة .
فحادثة الاسراء والمعراج من المعجزات التى أعطاها الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم الإسراء والذي انتقل بها من مكة المكرمة الى بيت المقدس وثم عرج الى الملأ الأعلى ووصل الى الجنة وكان المقصود من هذه المعجزة تكريم النبي وإطلاعه على عجائب خلق الله . وقد أجمع أهل الحق من سلف وخلف ومحدثين ومتكلمين ومفسرين وعلماء وفقهاء على أنّ الإسراء كان بالجسد والروح . ان هذا الحدث قد أوضح وبصورة واضحة جلية مكانة النبي- صلى الله عليه وسلم- ورقيه لمكانة لم يرقَ لها أحد ونيله منزلةً لن يحظى بمثلها أحد من أهل السموات والأرض , فهو خاتم وسيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم .
كان الإسراء والمعراج تكريماً لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتسلية له عما أصابه من قومه في مكة وفي الطائف، وكان كذلك لشيء مهم جديد في حياة المسلمين وله أثره في حياتهم المستقبلية، وهو فرض الصلاة، والتي تجعل المرء على موعد مع ربه دائماً وأبداً .
بهذه المناسبة الكريمة والذكرى العظيمة ذكرى الإسراء والمعراج أتقدم للجميع بأحر التهاني والتبريكات أعاده الله عليكم باليمن والخير والعافية وقد تحررت قلوبنا , عقولنا ومقدساتنا من كل دنس واصبحنا اسياداً لذاتنا لا عبيد لملذاتنا .
وايضا تم توزيع هدايا تشجيعا للطلبة الذين شاركوا في المسابقة المدرسية للقران الكريم..
